الألباب، وعسى أعسى، حكاه ابن ظفر في شرح المقامات. وزعم غيره أنه يقال: عسى يعسو، وعسى يعسي1، فيكون مما اعتقبت الواو والياء على لامه، قاله قريب الموضح في حاشيته على هذا الكتاب. واقتصر الناظم على اثنين منها، فقال:

170-

واستعملوا مضارعًا لأوشكا ... وكاد لا غير......................

"واستعمل اسم فاعل لثلاثة وهي: كاد، قاله الناظم" في شرح الكافية2، "وأنشد عليه" قول كبير3؛ بالباء الموحدة والتكبير؛ ابن عبد الرحمن: [من الطويل]

223-

أموت أسى يوم الرجام "وإنني ... يقينا لرهن بالذي أنا كائد"

فـ"كائد" بصورة الياء المثناة بعد الألف اسم فاعل من: كاد، والأسى، بالقصر: الحزن، والرجام بكسر الراء المهملة وبالجيم، اسم موضع، ويقينا، مفعول مطلق، ورهن بمعنى مرهون خبر "إن"، "وكرب، قاله جماعة، وأنشدوا عليه" قول عبد قيس بن خفاف: [من الكامل]

224-

"أبني إن أباك كارب يومه" ... فإذا دعيت إلى المكارم فاعجل

فـ"كارب" اسم فاعل من: كرب الناقصة، واسمه مستتر فيه، وخبره محذوف.

"و "أوشك"" وعليه اقتصر الناظم فقال:

170-

................. ... ........... وزادوا موشكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015