بالعكس، واجتمع الاستعمالان في قوله:

إذا الأمّهاتُ قَبَحْنَ الوجوه ... فَرَجْتَ الظَّلامَ بأمّاتكا

ومن ورود أمات في الأناسي قول كلثوم بن عياض:

حماةُ الضيم آباءٌ كرام ... وأمّاتٌ فأنجدَ واستغارا

وقول عبد الله بن عمرو اللخمي:

أولئك أمّاتي رفعْنَ مقائمي ... إلى طالع في ذِرْوَةِ المجد صاعد

ومن وروده في البهائم قول حميد بن ثور:

وأمات إطلاءٍ صغارٍ كأنها ... دمالجُ يجلوها لينفق بائع

وربما قيل في أم أمهة، قال قصي بن كلاب:

إني لدى الحرب رَخِيٌّ لَبَبِي ... عند تناديهم بهالٍ وهَبِي

مُعتزِم الضربة عال نسبي ... أُمَّهَتِي خندفُ والياس أبي

ص: والمؤنثُ بهاءٍ، أو مجردا ثلاثيا صحيح العين ساكنةً غيرَ مضاعف ولا صفة تتبع عَيْنَه فاءه في الحركة مطلقا، وتفتح وتُسَكّن بعد الضمة والكسرة، وتُمْنَعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015