ذاك الذي وأبيك يعرف مالِكًا ... والحقُّ يدفعُ ترّهاتِ الباطِل
وبين مسند ومسند إليه كقول الشاعر:
وقد أدْركتني والحوادث جمةٌ ... أسنةُ قوم لا ضِعافٍ ولا عُزْلِ
وبين شرط وجواب كقوله تعالى (إنْ يكن غنيًّا أو فقيرًا فاللهُ أولى بهما فلا تَتَّبِعوا الهوى أنْ تعدِلوا).
وكقول الشاعر:
إمّا تَرَيني قد نَخِلتُ ومَن يكُنْ ... غَرضًا لأطْراف الأسنَّة يَنْحل
فَلَربَّ أبلجَ مثلَ بِعْلِكِ بادِنٍ ... ضَخْمٍ على ظهر الجوادِ مهبّل
غادَرْتهُ متعفِّرًا أوصالُه ... والقومُ بين مُجرَّح ومُجدّلِ
وبين قسم وجوابه كقوله تعالى (فلا أقسم بمواقع النُّجوم* وإنّه لقسمٌ لو تعلمون عظيمٌ * إنّه لقرآنٌ كريمٌ).
وكقول الشاعر:
لعمري وما عَمْري عليّ بهيّن ... لقد نطقت بُطْلًا عليّ الأقارِعُ
وبين فعل ومفعول كقول الراجز:
وبَدّلتُ والدهرُ ذو تبدُّلِ ... هَيفا دَبُورا بالصَّبا والشمأل
أو أبين كأن واسمها كقول الشاعر: