وعرقُ الفرزدق شرُّ العُرُوق ... خبيثُ الثّرى كابى الأزنُد

وظهور رفع الواو كقول رجل من طيئ:

إذا قلتُ علَّ القلبَ يَسْلُوا قُيِّضَتْ ... هواجِسُ لا تَنْفَكُّ تُغْرِيه بالوجد

ويقدر لأجل الضرورة كثيرًا نصب الياء والواو، كقول الراجز:

كأن أيديهنّ في القاعِ القَرِق ... أيْدِي جَوارٍ يتعاطَيْنَ الوَرِق

وكقول زهير:

ومَنْ يَعْصِ أطرافَ الزِّجاج فإنّه ... يطيعُ العَوالي رُكِّبَتْ كلّ لَهْذَم

وكقول ابنه كعب:

أرجُو وآمُلُ أن تدنُو مؤدَّنُها ... وما إخالُ لدينا منك تَنْوِيلُ

ومن ورود ذلك في السعة قراءة جعفر بن محمد رضي الله عنه (من أوْسط ما تطعمون أهاليكم) بسكون الياء، وقراءة غيره (إلاّ أن يعْفُونَ أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح) بسكون الواو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015