واستعمال الحم مقصورًا مشهور على قلته، قالوا للمرأة حماة.
والتزام نقص الثلاثة قليل، ومنه قول الراجز:
بأبه اقتدى عَدِيٌّ في الكَرَم ... ومَنْ يُشابه أبَه فما ظَلَم
وعلى هذه اللغة قيل في التثنية: أبان، قال الشاعر:
بما عُنِيتَ به من سُودَدٍ ونَدَى ... يحيى أباك رَهِينَيْ ميتة وبلى
ومثله:
ولستَ وإنْ أعيَا أباك مَجادة ... إذا لم تَرُمْ ما أسْلَفاه بماجد
ولما جرى ذكر يد ودم أشير غلى ما سمع فيهما من القصر كقول الراجز:
يا رُبَّ سارٍ باتَ ما تَوَسَّدا ... إلا ذراعَ العَنْسِ أو كفّ اليَدَا
وكقول الشاعر:
كأَطُوم فقدت بُرْغُزَها ... أعْقَبَتْها الغُبْسُ منه عَدَما
غَفَلتْ ثم أتَتْ تطلُبه ... فإذا هي بعظام ودما
ومثل تضعيف الدم قول الشاعر: