أراد نَسْرًا وهم صنم.

وعروض زيادتها في الحال كقراءة بعض القراء (ليَخْرُجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ) أي ليخرجن العزيز منها ذليلا. وكقول بعض العرب: ادخلوا الأول فالأول، أي: أولا فأولا. ومنه قول الشاعر:

دُمْتَ الحميدَ فما تَنْفَكُ مُنْتَصِرا ... على العِدا في سبيل المجدِ والكرم

وعروض زيادتها في التمييز كقول الشاعر:

رأيتُك لَمّا أن عرفتَ وجوهنا ... صدَدْت وطبتَ النفسَ يا قيسُ عن عمرو

ومنه الحديث: أن امرأة كانت تهراق الدماء، والأصل: تهراق دماؤها، فأسند الفعل إلى ضمير المرأة مبالغة، وصار المسند إليه منصوبا على التمييز، ثم أدخل عليه حرف التعريف زائدًا.

وعروض زيادتها على ما أضيف إليه تمييز كقول الشاعر:

إلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لبابَ البُرِّ يُلْبَك بالشِّهادِ

أراد: لبابَ بُرٍّ وأنشد أبو علي:

تُولي الضَّجِيعَ إذا تَنَبَّه مَوْهِنا ... كالأقحُوانِ من الرَشاش المُسْتقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015