وقال آخر في ورود اللاء بمعنى الذين:
فما آباؤنا بأمَنَّ منه ... علينا اللاءِ قد مَهَدوا الحُجورا
وقال ابن الزَّبِير:
أرِحني من اللائي إذا حلّ بينهم ... يُمَشُّون في الدّارات مشي الأرامل
وقال كثير:
تَرُوق عيونَ اللاء لا يَطْعمونها ... ويروى بريّاها الضجيع المكافِح
وله:
من اللائي يعود الحلم فيهم ... ويعطون الجزيل بلا حساب
وقال آخر في اللائين:
وإنّا من اللائين إن قَدَرُوا عَفَوْا ... وإنْ أتْرَبُوا جادوا وإن تَرِبُوا عَفُّوا
فقوله من اللائين يحتمل أن يكون على لغة من يبني، ويحتمل أن يكون على لغة من يعرب، فإن فيه لغتين كما في الذين، واللاءون رفعا لغة هذيل، ومنه قول بعضهم:
هم اللاءُون فكُّوا الغُلَّ عني ... بمَرْوِ الشاهِجان وهُمْ جناحي