ذلك. وتقع بين مشتركين في الإعراب فتُعَدّ عاطفة على رأى.

وإن ولى أنْ الصالحة للتفسير مضارع معه "لا" رفع على النفي، وجزم على النهي، ونصب على جعل أنْ مصدرية.

ولا تفيد أن مجازاة خلافا للكوفيين، ولا نفيا خلافا لبعضهم.

ش: أن في الكلام على ثلاثة أضرب: مصدرية، وزائدة، ومفسرة.

فالمصدرية نحو: أريد أن تفعل، وعلمت أن سوف تقوم، وقد تقدم ذكرها.

والزائدة هي التي دخولها في الكلام كخروجها، وتقع بعد لمّا الحينية، كقوله تعالى: (فلمّا أن جاء البشير) وبين القسم ولو، كقولك: أما والله أنْ لو قام زيد قام عمرو، ومثله قول الشاعر:

فأقسمُ أنْ لو التقينا وأنتمُ ... لكان لكم يومٌ من الشَّرِّ مظلمُ

وشذ زيادتها بعد كاف الجر كما في قوله:

كأنْ ظبيةٍ تَعْطُو إلى وَارِقِ السَّلَم

يروى بنصب ظبية على أنه اسم كأن، وبرفعها على أنها الخبر، والاسم محذوف، وبجرها على زيادة أن، والكاف حرف تشبيه.

وأما المفسرة فهي الداخلة على جملة محكي بها قول مقدر مفسر بجملة قبله بمعنى القول لا لفظه، مذكورة أو محذوفة، فالمذكورة كقوله تعالى: (ونُودوا أنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015