ص: يصاغ المصدر من كل ماض أوله همزة وصل بكسر ثالثه، وزيادة ألف قبل آخره. ومن كل ماض أوله تاء المطاوعة أو شبهه بضم ما قبل آخره إن صح الآخر، وإلا خلف الضمَّ الكسر.
ويصاغ من "أفعل" على إفعال، ومن "فَعّل" على تفعيل، وقد يشركه تفعلة، ويغني عنه غالبا فيما لامه همزة، ووجوبا في المعتل، و:
تنزى دلوها تنزيا، من الضرورات.
ومصدر "فاعَلَ" مُفاعلة وفِعال، وندر فيما فاؤه ياء.
ومصدر "فَعْلَلَ" والملحق به بزيادة هاء التأنيث في آخره، أو بكسر أوله وزيادة ألف قبل آخره. وفتح أول هذا إن كان كالزلزال جائز، والغالب عليه أن يراد به حينئذ اسم فاعل. هـ
تم والحمد لله ما وجد بخط الشيخ جمال الدين رحمه الله من شرحه لتسهيل الفوائد وتكميل المقاصد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.