والصراف والهياج والحران والشماس.

وكون فُعال للأدواء كالزكام والسلاق والقياء والصداع والدوار والظهار والسلال والنحاز والمشاء.

وكونه للأصوات كالرغاء والثغاء والمواء والعواء والخوار والجؤار والضباح والنباح والنعاق والنهاق.

وكون فَعيل للأصوات كالصهيل والنهيق والهدير والصفير والهزيز والنعيب والنسيب والنشيج والأزيز والعجيج والكشيش.

وكون فَعيل لضروب السير كذمل ذميلا، ورسم رسيما، ووجف وجيفا، ودب دبيبا.

وكون فَعلان للتقلب كالطوفان والجولان والنزوان والخفقان والضربان والجيشان والثوران والغليان والهيجان.

وكون فَعَل للأعراض كفَرَح وتَرَح وعَطَش وغرث وخجل ووجل وحزن ووسن وطمع وطبع.

وكون فُعْلة للألوان كشهلة وسمرة وأدمة وورقة وظلمة وكدرة وغبرة وشقرة وخضرة ودهمة وحمرة وصفرة.

ونبهت في أول هذه الأوزان بقولي: "في الغالب" على أن معاني هذه الأوزان قد يدل عليها بغيرها، وأنها قد يدل بها على معان أخر.

ص: والمقيس في المتعدي من فَعَل مطلقا، ومن فَعِل المفهم عملا بالفم "فَعْل"، وفي اللازم من فَعِل "فَعَل"، ومن فَعَل "فُعُول" ما لم يغلب فيه "فِعالة" أو "فِعال" أو "فُعال" أو "فَعيل" أو "فَعلان" فيندر به فُعول.

ويدل على المرّة بفَعْلة، وعلى الهيئة بفِعلة، مالم يوضع المصدر عليهما، وشذ نحو: إتيانة ولقاءة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015