من أفعل افتتح بهمزة مطلقا.

ش: التعبير عن فعل الأمر بكونه كمضارعه المجزوم المحذوف أوله يعم نحو: عدْ، ورَ، وسلْ، وقم، وزد، ودحرج، وراقب، فإنها ليس بينها وبين مضارعاتها المجزومة إلا حذف حرف المضارعة منها، وثبوته في المضارع المجزوم. وهكذا كل أمر من فعل يلي حرف المضارعة منه متحرك.

فإن سكن لفظا تالي حرف المضارعة ولم يكن ماضيه أفعل، حذف حرف المضارعة وجعل موضعه همزة وصل كقولك في: يستمع وينطلق ويستخرج ويحبنطى: استمع وانطلق واستخرج واحبنط.

فإن كان ماضيه أفعل حذف حرف المضارعة، وجعلت مكانه همزة قطع مفتوحة، وذلك واجب في كل فعل أمر ماضيه على وزن أفعل، صحيحا كأكْرِمْ، أو معتلا، كأقِمْ، أو مُدْغما عينه في لامه كأعدّ، ولاستواء الأنواع الثلاثة في الافتتاح بالهمزة المفتوحة قلت: وإن كان من أفعل افتتح بهمزة مطلقا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015