عَتَوْا إذْ أجبناهم إلى السلم رأفةً ... فسُقْناهم سوقَ البغاثَ الأجادل

ومن يُلغ أعقاب الأمور فإنه ... جديرٌ بهُلكٍ آجلٍ أو مُعاجِلِ

ومنها:

يَفْرُكْن حبَّ السُّنْبل الكُنافج ... في القاع فَرْك القطنْ المحالجِ

وأنشد أبو عبيدة:

وحَلَقِ الماذيِّ والقوانسِ ... فداسهم دوسَ الحصادَ الدائسِ

وأنشد الأخفش:

فَزَجَجْتُها بِمِزَجَّة ... زجَّ القَلُوصَ أبي مزادة

وأنشد ثعلب بجر "مطر" من قول الشاعر:

لَئِنْ كان النكاحُ أحلَّ شيءٍ ... فإنَّ نكاحَها مطرٍ حرامُ

ومما يرد على: "أنتم تاركو لي صاحبي" قراءة بعض السلف رضي الله عنه: (فلا تَحْسَبنَّ الله مُخْلِفَ وعدَه رسلِه) ففصل فيه اسم الفاعل المضاف إلى مفعول بمفعول آخر.

فصل: ص: الأصحُّ بقاءُ إعراب المعرب إذا أضيف إلى ياء المتكلم ظاهرا، في المثنى مطلقا، وفي المجموع على حده غير مرفوع، وفيما سواهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015