Q ما حكم الاستغاثة بالصفات في مثل قوله: إلهي برحمتك أستغيث؟
صلى الله عليه وسلم أولاً (برحمتك أستغيث) هي دعاء لله عز وجل، وليست استغاثة بصفة، فيجب أن نفرق بين قولنا: برحمتك أستغيث، واللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك.
وبك منك ونحو ذلك، وبين دعاء الصفة، دعاء النداء، فبرحمتك أستغيث هي دعاء لله عز وجل، فلا حرج بمثل هذا الدعاء.