وقفنا عند قوله في الحديث: ((فيكلمني)) كذا للأكثر، ووقع عند البيهقي: ((فيعلمني)) بالعين بدل الكاف، والظاهر أنها بتصحيف كما قال ابن حجر، قوله: ((فأعي ما يقول)) أي القول الذي يقوله، ووقع التغاير في فهم النوعين، فقال في النوع الأول: ((وعيتُ)) ((فيفصم عني وقد وعيتُ)) بلفظ الماضي، وفي الثاني قال: ((فأعي ما يقول)) بلفظ المضارع؛ لأن الوعي والفهم والحفظ حصل قبل الفصم، ولا يتصور بعده، هذا بالنسبة للنوع الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015