وأحدُهما منسوبٌ إلى القبيلةِ، وهمْ بنو حَنِيْفَةَ، منهمْ أبو بكرٍ عبدُ الكبيرِ ابنُ عبدِ المجيدِ الحنفيُّ، وأخوهُ أبو عليٍّ عُبيدُ اللهِ بنُ عبدِ المجيدِ الحنفيُّ أخرجَ لهما الشيخانِ
والثاني منسوبٌ إلى مذهبِ أبي حنيفةَ، وفيهمْ كثرةٌ
وقولي اوْ بِاليَا صِفِ، أي انسب إلى القسمِ الثاني وهوَ ما نُسِبَ للمذهبِ بزيادةِ ياءٍ مثناةٍ منْ تحتُ، فقلْ حَنِيْفِيٌّ، فقد كانَ جماعةٌ منْ أهلِ الحديثِ، منهمْ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ طاهرٍ المقدسيُّ، يفرِّقونَ بينَ النِّسْبةِ للقبيلةِ والمذهبِ بذلكَ
قالَ ابنُ الصلاحِ ولَمْ أجدْ ذلكَ عنْ أحدٍ منَ النَّحْويينَ إلاَّ عنْ أبي بكرِ بنِ الأنبارِيِّ الإمامِ، قالَهُ في الكافي
ومثَّلَ ابنُ الصلاحِ أيضاً بالآمُلِي، والآمُلِي
فالأولُ آملُ طَبرسْتَانَ، قالَ السَّمْعانيُّ أكثرُ أهلِ العلمِ منْ أهلِ طَبرسْتَانَ منْ أهلِ آملَ
والثاني إلى آمُلَ جيحونَ شُهِرَ بالنسبةِ إليها عبدُ اللهِ بنُ حمادٍ الآمُليُّ روى عنهُ البخاريُّ في صحيحِهِ، قالَ وما ذكرَهُ الغَسَّانيُّ، ثمَّ القاضي عياضٌ منْ أنَّهُ