سالمٌ أبو عبدِ اللهِ الدوسيُّ، وهوَ سالمٌ مولى دوسٍ. وذكرَ صاحبُ " المشارقِ ": أنَّهُ وقعَ عندَ العُذريِّ مولى النَّضرِيينَ - بالضادِ المعجمةِ -، قالَ: وَهوَ وَهَمٌ.
والثاني منَ الأسماءِ: عبدُ الواحدِ بنُ عبدِ اللهِ النصريُّ. لهُ في صحيحِ البخاريِّ حديثٌ واحدٌ، عنْ واثِلةَ بنِ الأسقعِ في أعظمِ الفِرَى.
والثالثُ: مالكُ بنُ أوسِ بنِ الحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ، مخضرمٌ، وقدِ اختُلِفَ في صحبتِهِ، حديثُهُ في " الموطأ " والصحيحينِ. وليسَ فيهما بالنونِ إلاَّ هؤلاءِ الثلاثةُ، قالَهُ ابنُ الصلاحِ، وأوسُ بنُ الحدثانِ مذكورٌ في " صحيحِ مسلمٍ " في الصيامِ، غيرُ منسوبٍ.
والثاني مِنْ لفظَي الترجمةِ: بالباءِ الموحدةِ وفيها الكسرُ والفتحُ، والكسرُ أصحُّ وهوَ بقيةُ ما في الكتبِ الثلاثةِ.
922.... وَالتَّوَّزِيْ مُحَمَّدُ بنُ الصَّلْتِ ... وَفِي الجُرَيْرِيْ ضَمُّ جِيْمٍ يَأْتِي
923.... فِي اثْنَيْنِ: عَبَّاسٍ سَعِيْدٍ وَبِحَا ... يَحْيَى بْنِ بِشْرِ بنِ الحَرِيْريْ فُتِحَا
ومِنْ ذلكَ: التَّوَّزِيُّ، والثَّوْريُّ.
فالأولُ: بفتحِ التاءِ المثناةِ منْ فوقُ، والواوِ المشدَّدةِ المفتوحةِ، والزاي، وهوَ أبو يعلى محمدُ بنُ الصلتِ التَّوَّزِيُّ، أصلُهُ مِنْ تَوَّزَ مِنْ بلادِ فارسَ. ويقالُ: تَوَّجُ -بالجيمِ-، سَكَنَ البصرةَ، روى عنهُ البخاريُّفي كتابِ الرِّدَّةِ حديثَ العُرَنيِّينَ. وليسَ فيها التوَّزيُّ غيرُهُ.