أبو شُرَيْحٍ الإسكندرانيُّ، وغيرُهُمْ. وقولي: (ائتَسا) أي: لهُ أسوةٌ بالمذكورينَ في كونِهِ بالسينِ المهملةِ والجيمِ.
وذكرَ ابنُ الصلاحِ هنا: سَلْمَانَ وسُلَيْمَانَ، ولا يشتبهانِ لزيادةِ ياءِ التصغير في الثاني، فلهذا أسقطتهُ.
913.... عَمْرٌو مَعَ القَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ ... وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الخَالِقِ بْنِ سَلَمَهْ
ومنْ ذلكَ: سلِمَةُ، وسَلَمَةُ.
فالأولُ: بكسرِ اللامِ، وهوَ عمرُو بنُ سلِمَةَ الجَرْميُّ إمامُ قومِهِ، اخْتُلِفَ في صحبتِهِ، وكذلكَ القبيلةُ بنو سَلِمةَ منَ الأنصارِ، واخْتُلِفَ في عبدِ الخالقِ بنِ سلمة أحدِ مَنْ روى لهُ مسلمٌ، وليسَ لهُ عندَهُ إلاَّ حديثٌ واحدٌ في قدومِ وفدِ عبدِ القيسِ، وسؤالُهم عنِ الأشربةِ، فقالَ فيهِ يزيدُ بنُ هارونَ: ابنِ سَلَمةَ - بفتحِ اللامِ -، وقالَ ابنُ عُلَيَّةَ: سَلِمَةُ - بكسرِها -، وممَّنْ حكى فيهِ الوجهينِ: ابنُ ماكولا. وقولي: (واختر) أي: إنْ شِئتَ فتحتَهُ، وإنْ شئتَ كَسَرْتَهُ، واللهُ أعلمُ. وذكرَ ابنُ الصلاحِ بعدَ هذا سناناً وشيبانَ، ولا يلتبس لزيادةِ الياءِ في شيبانَ، ولذلكَ لَمْ أذْكرْهُ، واللهُ أعلمُ.
914.... وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي ... وَابْنُ حُمَيْدٍ وَوَلَدْ سُفْيَانِ
915.... كُلُّهُمُ عَبِيْدَةٌ مُكَبَّرُ ... لَكِنْ عُبَيْدٌ عِنْدَهُمْ مُصَغَّرُ