- بضمِّ الموحدةِ وسكونِ المهملةِ -. وجميعُ ما في الصحيحينِ " والموطأ " منَ الأولِ إلاَّأربعةَ أسماءٍ، وهمْ: بُسْرُبنُ سعيدٍ، وبسرٌ المازنيُّ -والِدُ عبدِ اللهِ بنِ بسرٍ-، وبُسْرُ بنُ عبيدِ اللهِ الحضرميُّ، وبسرُ بنُ محجنٍ الدِّيليُّ.
وقدِ اختُلِفَ في هذا الرابعِ، فذهبَ مالكٌ والجمهورُ إلى أنَّهُ بالمهملةِ. وقالَ سفيانُ الثوريُّ: بشرٌ - كالجادةِ -، وقالَ الدارقطنيُّ: إنَّ الثوريَّ رجعَ عنهُفيما يقالُ؛ وكونُهُ بالمعجمةِ حكاهُ أحمدُ بنُ صالحٍ المصريُّ، عنْ جماعةٍ منْ ولدِهِ ورهطِهِ، وابنُ مِحْجَنٍ حديثهُ في "الموطَّأ"فقطْ، وليسَ في واحدٍ منَ الصحيحينِ، ولمْ يذكرِ ابنُ الصلاحِ بسراً المازنيَّ، وحديثُهُ في "صحيحِ مسلمٍ" على ما ذكرهُ المزيُّ في "التهذيب"، إنما ذكرَ ابنَهُ