ومثالُ السبعةِ في التابعينَ بنو عبدِ اللهِ بنِ عمرَ بنِ الخطابِ، وهم سالمٌ،
وعبدُ اللهِ، وحمزةُ، وعبيدُ اللهِ، وزيدٌ، وواقدٌ، وعبدُ الرحمنِ
ومثالُ الأخوينِ كثيرٌ في الصحابةِ ومَنْ بعدهم، كعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، وعتبةَ بنِ مسعودٍ، كلاهما صحابيٌّ
ومما يستغربُ في الأخوينِ أنَّ موسى بنَ عُبيدةَ الرَّبَذيَّ بينهُ وبينَ أخيهِ عبدِ اللهِ ابنِ عُبيدةَ في العُمرِ ثمانونَ سنةً
قالَ ابنُ الصلاحِ ولمْ نطوِّلْ بما زادَ على السبعةِ لندرتِهِ، ولعدمِ الحاجةِ إليهِ في غرضِنا هنا قلتُ وأكثرُ ما رأيتُ من الأخوةِ الذكورِ المشهورينَ عشرةً، ومنهم بنو العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ، وهمْ الفَضْلُ، وعبدُ اللهِ، وعبيدُ اللهِ، وعبدُ الرحمنِ، وقُثَمُ، ومعبدٌ، وعونٌ، والحارثُ، وكَثيرٌ، وتَمَّامٌ وكانَ أصغرهمْ وكانَ العباسُ يحملهُ ويقولُ
تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَهْ
ياربِّ فاجْعَلهُمْ كِرَامَاً بَرَرَهْ
واجْعَلْ لَهُمْ ذِكْرَاً وانمِ الثَّمَرَهْ
وكانَ لهُ ثلاثُ إناثٍ أمُّ كلثومَ، وأمُّ حبيبٍ، وأميمةُ