محمدُ بنُ الحنفيةِ، ومحمدُ بنُ سيرينَ، وقتادةُ، وفي قولِ الشعبيِّ همُ الذينَ شَهِدوا بيعةَ الرضوانِ وهذا معنى قولي فقِيْلَ هم وعن محمدِ بنِ كعبٍ القرظيِّ وعطاءِ بنِ يسار أهلُ بدرٍ، قالَ ابنُ الصلاحِ روى ذلكَ عنهما ابنُ عبدِ البرِّ فيما وجدناهُ عنهُ
قلتُ لمْ يوصلِ ابنُ عبدِ البرِّ إسنادَهُ بذلكَ، وإنَّما ذكرَ ذلكَ عنْ سُنيدٍ وساقَ سَنَدَ سُنيدٍ فقطْ عن شيخٍ لهُ لمْ يُسَمَّ، عن موسى بنِ عُبيدةَ، وضعَّفَهُ الجمهورُ وقدْ روى سُنيدٌ أيضاً قولَ ابنِ المسيِّبِ، وابنِ سيرينَ، والشعبيِّ بأسانيدَ صحيحةٍ، وكذلكَ روى ذلكَ عنهم عبدُ بنُ حُميدٍ في تفسيرهِ بأسانيدَ صحيحةٍ، وكذلكَ رواهُ عن قتادةَ عبدُ الرزاقِ في تفسيرهِ، ومن طريقِهِ عبدُ بنُ حُميدٍ
وفي المسألةِ قولٌ رابعٌ رواهُ سُنيدٌ أيضاً بإسنادٍ صحيحٍ إلى الحسنِ، قالَ فرقُ ما بينَهم فتحُ مكةَ
وأمَّا أوَّلُ الصحابةِ إسلاماً فقدْ اختلفَ فيهِ السلفُ على أقوالٍ