المبحث الرابع

تلامذته

... رُزِق أبو عمرو القبول بين الناس، فتسابق طلاب العلم على التتلمذ عليه، والانتهال من معين ما أوتيه من العلوم، ومن أبرز تلامذته:

1 - شمس الدين عبد الرحمن بن نوح بن محمد المقدسي. ت 654 هـ‍.

2 - شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلّكان الإربليت (681) هـ‍.

3 - الحَافِظ أمين الدين عَبْد الصمد بن عَبْد الوهاب بن الحسن بن عساكر الدمشقي، ثُمَّ المكي. ت (686) هـ‍.

4- تاج الدين عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري المشهور بالفركاح. ت (690) هـ‍وغيرهم

المبحث الخامس

تدريسه

كان أبو عمرو ملماً بجوانب متعددة من فنون العلوم المختلفة، زيادةً إلى طيب خلقه وكرم أصله، مع الزهد والتواضع وحب الخير، فوقع عليه الاختيار ليتولى التدريس في العديد من المدارس آنذاك، منها:

1 ـ المدرسة الناصرية بالقدس.

2 ـ المدرسة الرواحية بدمشق.

3 ـ دار الحديث الأشرفية، وهو أول من وليها ودرّس فيها من أهل الحديث، وبقي في مشيختها ثلاث عشرة سنة، وفيها أملى كتابه " علوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015