وقال ابن عبد البر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب صدر عمر بن الخطاب حين أسلم ثلاث مرات وهو يقول: «اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيماناً» يقولها ثلاثاً (?) .

ولما أسلم قال: إني ذاهب إلى أبي جهل لأعلمه بإسلامي، فإنه أشد الناس عداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهب إليه وطرق عليه الباب فخرج إليه وقال: مرحباً بعمر، وظن أنه باق على دينه، ما حاجتك؟ قال: جئتك أخبرك أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فضرب الباب في وجهه، وقال: قبحك الله وقبح ما جئت به.

وورد في الصحيح: «مازلنا أعزة منذ أسلم عمر» (?) .

وذكر المحب الطبري من خصائصه أن الله جعله مفتاح الإسلام فقد جاء عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إلى عمر فتبسم فقال: «يا ابن الخطاب أتدري لم تبسمت إليك؟» قال: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015