وقال بعضهم: «هو آية من آيات الله يمشي على وجه الأرض» (?) .

وقال له الإمام مسلم مؤلف الصحيح: «أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك» (?) .

وكان مسلم كلما دخل يسلم ويقول: «دعني أقبل رجليك يا طبيب الحديث في علله، ويا أستاذ الأستاذين، ويا سيد المحدثين» (?) .

وقال أبو عيسي الترمذي: «لم أر مثله جعله الله زين هذه الأمة» (?) .

وقال عبد الله بن حماد: «وددت أن لو كنت شعرة في جسد محمد بن إسماعيل» (?) .

وحكي أن أهل بغداد كتبوا إلى البخاري كتاباً يثنون عليه فيه ومن جملته: