دل الكتاب والسنة على ذلك قال الله ?إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ... ? الآية [فاطر: 29] .

قوله ?يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ? أي: يقرأونه ويداومون على تلاوته وقوله

?يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ? لن تكسد ولن يتعذر الربح فيها، وهو إشارة إلى الإخلاص أي: يفعلون تلك الأفعال من التلاوة، والصلاة والإنفاق يقصدون بذلك وجه الله لا الرياء ولا السمعة.

وروينا في هذا الصحيح عن عثمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (?) .

وروي في البلدانيات عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس، فإنك إن مت أنت كذلك زارت الملائكة قبرك» (?) .

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» متفق عليه (?) .

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين» رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015