نذكر ما قال ملخَّصا (?)، وذلك من وجوه:

الأول: تضعيفُ الرواية، فإنَّه (?) لمْ يروِهِ عن عطاء غيرُ عبد الملك، وعبدُ الملك لا يُقبَلُ مِنهُ ما يخالِفُ [فيهِ] (?) الثقاتَ، وقد رواه محمَّدُ ابن فضيل عن عبد الملك مضافًا إلى فعلِ أبي هُرَيرَةَ دونَ قوله (?).

قُلْتُ: عبد الملك قد أخرج له مسلم في "صحيحه"، والثناءُ عليه كثيرٌ (?) من جهات، فعن سفيانَ أنه قال فيهِ: ثِقَةٌ (?).

وقال الترمذيُّ عقيبَ (?) حديث الشُّفعة الَّذِي أورده عبد الملك: هو ثِقَةٌ مأمون عند أهل الحديث، لا نعلَمُ أحدًا تكلَّمَ فيهِ غيرَ شعبةَ من أجل هذا الحديث (?).

وقال عليُّ بن الحسين بن حبان، وجدتُ في كتاب أبي بخط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015