نذكر ما قال ملخَّصا (?)، وذلك من وجوه:
الأول: تضعيفُ الرواية، فإنَّه (?) لمْ يروِهِ عن عطاء غيرُ عبد الملك، وعبدُ الملك لا يُقبَلُ مِنهُ ما يخالِفُ [فيهِ] (?) الثقاتَ، وقد رواه محمَّدُ ابن فضيل عن عبد الملك مضافًا إلى فعلِ أبي هُرَيرَةَ دونَ قوله (?).
قُلْتُ: عبد الملك قد أخرج له مسلم في "صحيحه"، والثناءُ عليه كثيرٌ (?) من جهات، فعن سفيانَ أنه قال فيهِ: ثِقَةٌ (?).
وقال الترمذيُّ عقيبَ (?) حديث الشُّفعة الَّذِي أورده عبد الملك: هو ثِقَةٌ مأمون عند أهل الحديث، لا نعلَمُ أحدًا تكلَّمَ فيهِ غيرَ شعبةَ من أجل هذا الحديث (?).
وقال عليُّ بن الحسين بن حبان، وجدتُ في كتاب أبي بخط