أراد به قائلُه (?) إبطالَها بعدَ اعتقاد كون النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالها، كان كافراً مُجاهراً، وإن أراد به إبطالَ نسبتِها إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسببٍ يرجع إلى متنه، فلا يكفرُ بذلك، غيرَ أنَّه مُبطِلٌ لصحة الحديث بطريق سنده الصحيح، وهذه طريقةٌ لجماعة من المتكلمة (?) وبعض الفقهاء، كمَن أبطلَ حديثَ العاليةِ (?) في مسألة العِينَة، بقول عائشةَ رضي الله عنها: أبلغِي زيداً أنَّهُ (?) أبطلَ جِهادَهُ معَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، إنْ لمْ يَتُبْ.