إما من مجاز الحذف بأن يقال: فإنَّ في أحدِ جناحيه سببَ داء، و (?) ما أشبهَ ذلك من التقديرات، وإما على جهة المبالغات (?) بأن يجعل كالداء (?) في أحد جناحيه لَمَّا كان سبباً له ومُفضياً إليه (?)، كما قال الشاعر [من الرجز]:

صَارَ الثَّريدُ في رُؤوسِ العِيدَان (?)

بمعنى أنَّ مآل الزرع بعد انتهائه واشتداده وطحنه وعجنه إلى أن يُعملَ منه ثريدٌ، فجعله في رؤوس العيدان مبالغةً لما أنه سيصير إليه.

* * *

* الوجه السادس: في الفوائد والمباحث، وفيه مسائل:

الأولى

الأولى: اختلفوا فيما لا نفسَ له سائلةً، كالذباب، والنمل، والعقرب، والزنبور، والخنفساء ونحوها، إذا مات في ماء قليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015