وأما المستقبلُ الذي هو يُجنَب - بضم الياء، وفتح ما قبل الأخير - ففي ماضيه احتمالٌ أن يكونَ جُنِبَ - بضم الأول، وكسر ما قبل الأخير -، [وأن يكون أُجنِبَ - بضم أوله، وكسر ما قبل الأخير -] (?)، بخلافِ يُجْنِبُ (?)، فإنَّ ماضيَهُ متعيِّنٌ أن يكونَ أَجْنَبَ (?).

* * *

* الوجه الرابع:

لابدَّ في الكلام من محذوف يوضِّحُهُ السياقُ ويدلُّ عليه، وهو معلومٌ قطعاً، فإنَّ قولَها رضي الله عنها: (إنِّي كنتُ جُنُباً)؛ أي: حالةَ استعمالِ الماء، ثم تحذفُ منه أيضاً مقصودَ هذا الإخبار، وهو أنه هل يمنعُ ذلك من استعمالِه، أم لا؟

* * *

* الوجه الخامس: في الفوائد والمباحث، وفيه مسائل:

الأولى

الأولى: فيه إباحةُ استعمال (?) أواني الخشب في الطهارة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015