والمُراحُ: موضع مبيت الماشية، بضمِّ الميم (?).
وقال أبو نعيم "فروَّحتها": الخروج بعد الزوال (?).
قال الجوهري: ورَاحَت، وأرَحْتَها: إذا رَدَدْتَها إلى المُراحِ، وقال أيضًا: والرَّواحُ: نقيضُ الصَّباح، وهو اسمٌ للوقت من زوال الشَّمس إلى الليل (?).
قال الرَّاغب: وراحَ فلانٌ إلى [أهله؛ إما] أنّه أتى لهم (?) في السُّرعة كالرِّيح، أو أنّه استفاد برجوعه إليهم رَوْحًا من المَسرَّة.
والراحةُ من الرَّوْح، ويقال: افعل كذا في سَرَاح ورواح (?)؛ أي: في سهولة.
والمُروَاحَة في العمل: أن يَعْمَلَ هذا مرةً وذاك مَرَّة، واستُعِيْرَ الرواحُ للوقت الذي يُرَاحُ الإنسانُ فيه من نِصْفِ النهار، ومنه قيل: أَرَحْنا إبلنا، وأرحْتُ إليه حقَّهُ مستعارٌ من: أرحت الإبل، والمُراح: حيثُ تُراح [الإبل] (?) (?).