نبي، أو صديق، أو شهيد" (?).
وحديث عمرو بن العاص: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيشِ ذاتِ السَّلاسل، قال: فأتيته، فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، فقلت: من الرجال؟ فقال: "أبوها"، قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر"، فعد رجالًا (?).
وعن عمر - رضي الله عنه - قال: استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العُمرة، فأذن، قال: "لا تنسنا أُخَيُّ منْ دعائِكَ"، فقال كلمة لا يسرني أن لي بها الدنيا، وفي رواية أنه قال: "أشركْنا يا أخيُّ في دعائِك"، وهو عند أبي داود، والترمذي، وصححه (?).
وعن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله جعلَ الحقَّ على لسانِ عمرَ، وقلبه". وقال ابن عمر: ما نزلَ بالناس أمرٌ قطُّ، فقالوا، وقال عمر، إلا نزل فيه القرآنُ على نحو ما قال عمر، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح (?).