وروايتُه عن عبد الواحد - هو ابن زياد - مختصَرةُ اللفظ فيها: "وإنما كان يكفيك أن تقولَ هكذا"، وضرب بيديه إلى الأرض، فنفض يديه، فمسحَ وجهه وكفيه. فقد وقع الاختلاف في لفظة "ثُمَّ".

وقد ذكر الرَّضيُّ النيسابوري (?) الخلافي في احتجاجه في مسألة الترتيب: أن أبا داود روى [في] (?) "سننه": أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تيممَ، فبدأ بيديه قبل وجهه.

والخلاف في التيمم والوضوء واحد، فلو (?) عَلِمَ أن البخاريَّ أخرجه، لكان أقوى له في الاحتجاج أن يذكره.

* * *

* الوجه الرابع: في شيء من المفردات، وفيه مسائل:

الأولى

الأولى: سيأتي في باب التيمم - إن شاء الله تعالى - الكلامُ على لفظ التيممِ والصعيدِ، وقد تقدَّم الكلام على (أجنب) ويقال: أجنب الرجلُ، وجنب، من الجنابة، عن الفراء، ثم قيل: إنه مأخوذ من البعد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015