طَهُورُهُ" (?)، فتكون النظائرُ بالنسبة إلى هذه اللفظة - بعدَ إقامة الدليل على أنَّ المرادَ في موارد الاستعمال ما يُتَطَهَّرُ (?) به - دليلاً (?) على شيوع الاستعمال فيها بالنسبة إلى هذا المعنى، فيرجَّحُ (?) الحملُ عليه، كما يترجحُ الحملُ على كل متعذِّر المدلولِ بالدليل الخارجي.

وبمعنى هذا (?) أجاب بعضُ الفضلاء: بأنَّا (?) لا نسلِّمَ أنَّ "طهور" (?) مأخوذ من طاهر، وإنما هو فَعول من الآلة التي يُفعَل بها، وذكر نظائر، ثم قال: وليس المرادُ من (?) هذا كله (?) المبالغة، وإنما هو آلةُ الاستعمال، ولذلك يقال: وَضوء: لِمَا يُتوضأ به، ووَقود: لما يُوقَد به، وكذلك فَطور: لما يُفْطَر عليه، وكلُّ هذا فَعول لا فاعلَ له (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015