وكان - رحمه الله - عزيزَ النفس، خفيفَ الروح، لطيفاً، على نسك وورع، ودين متَّبع، ينشد الشعر والزَّجَل والمُوشَّح، وكان يستحسن ذلك، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
بحسبك أنِّي لا أرى لك عائباً ... سوى حاسدٍ والحاسدون كثير