* الوجه السابع: في المباحث المتعلقة به والفوائد المستنبطة منه، وهو المقصود الأعظم والمهم الأكبر، وفيه مسائل:

الأولى

الأولى: فيه دليلٌ على جواز ركوب البحر في الجملة، وقد ورد في بعض الروايات ركوبُه للصيد (?)، فيدل دلالة خاصة على ركوبه في طلب المعيشة، وقد ورد ما يعارض ذلك، وهو حديث رواه أبو داودَ من طريق عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "لا تركب البحر إلَّا حاجًّا أو مُعتمراً أو غازياً في سبيلِ اللهِ" الحديث (?). وذُكِرَ عن عبد الله بن عمر - أيضاً - ما يناسب هذا (?)، وطعن بعضُهم في صحة هذا عنه، والحديث المذكور في إسناده اختلاف، (?) وللنظر فيه محلٌّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015