التاسعة والعشرون

التاسعة والعشرون (?): قوله: "ثمَّ قالَ: هَكَذَا الوُضُوءُ" فيه البيانُ بالفعلِ، وقد تقدَّم الكلامُ فيه، وهو هاهنا أقوَى من "ثمَّ"؛ لأنَّ الحَوَالةَ هاهنا علَى الفعلِ من لفظِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، و"ثمَّ" من لفظ الراوي.

الثلاثون

[الثلاثون] (?): قوله: "هَكَذَا الوُضُوءُ"، يمكنُ أنْ يَستدِلَّ به مَن يرَى الترتيبَ واجبًا؛ فإنَّ الإشارةَ إلَى ما وقعَ من الفعل (?) وهيئاتِهِ، ومنها الترتيبُ، ثم يأخذُ الحصرَ في اللفظِ، ويحملُ لفظ (الوضوء) علَى الشرعيِّ، وهو كذلك.

الحادية والثلاثون

[الحادية والثلاثون]: ويَستدلُّ به أيضًا مَن يرَى وجوبَ الموالاةِ بغيرِ (?) ما ذكرنا في الترتيب؛ لأنَ الموالاةَ [من] (?) جملة هيئاتِهِ.

ومَنْ أرادَ إخراجَ أحدِهما [يحتاجُ] (?) إلَى دليلٍ آخرَ راجحٍ علَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015