عرفًا علَى دخول المرفق في (?) الغسل من "إلَى المرفقِ"، فهي خمسٌ (?).
السادسة عشرة والسابعة عشرة: مسحُ الرأس، وترتيبُهُ.
الثامنة عشرة: [قولُهُ] (?): "ثمَّ مَسَحَ برأسِهِ؛ فأدخَلَ إصبَعيهِ السَّبَّاحَتينِ في أُذُنيهِ" كالتفسيرِ لقولهِ: "مَسَحَ رأسَهُ"، كما جعل ذلك في قوله: "مَسَحَ رأسَهُ بيدَيهِ؛ فأقبلَ بهِما وأدْبَرَ".
وُيحتمَلُ أنْ يكونَ قولُهُ: "فأدخلَ إصبَعيهِ السَّبَّاحَتينِ في أُذُنيهِ" من باب عطفِ الجُملِ بعضِها علَى بعضٍ بالفاءِ، ولا يكون تفسيرًا لمسحِ رأسِهِ؛ كما تقول: قامَ زيدٌ، فمشَى إلَى المسجد.
التاسعة عشرة: [علَى] (?) التأويلِ الأول يكونُ مُشعرًا بمسحِهما (?)