وَطَمَعًا} [الرعد: 12]. (?)

* * *

* الوجه الثامن: في المباحثِ والفوائد، وفيه مسائل:

الأولى

الأولَى: قالَ قائلٌ: لفظُ (هل يستطيع) يقتضي في العُرفِ تعذُّراً أو تعسُّراً فيما يُسأل عنه، أو كون الشيء بعرضية ذلك، ألا ترَى أنَّهُ لا يصلحُ في العُرفِ أنْ يُقَال للصحيح البِنيَة الذي لمْ تقمْ قرينةٌ علَى عجزه: هل تستطيع أن تقوم؟ هل تستطيع أن تتكلم؟ هل تستطيع أن تُحرِّك يدَك؟ إلَى غير ذلك من الأمثلةِ، والمسؤول هاهنا راجعٌ إلَى رؤية الوضوء، وإلَى حكاية ما رأى (?)، ولا عسرَ، ولا تَعَذُّرَ (?)، في واحدٍ [منهما] (?).

وأجيب من وجوه:

أحدها: أنْ يكونَ المرادُ: هل رأيتَ الفعلَ فتستطيعُ أن تحكيَهُ، أم لمْ ترَه فلا تستطيع ذاك (?)؟

ولا شكَّ أنَّ حكايةَ ما لمْ يرَ (?) محالٌ في إخبار من لمْ يرَهُ (?) عمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015