ورُوي أنَّهُ كان عليه إزارٌ غليظٌ اشتراه بخمسة دراهم (?).

ومنها: مصاهرتُهُ للنبي - صلى الله عليه وسلم - علَى فاطمة سيدة نساء العالمين.

ومنها: ما جاء في حديث المؤاخاة، فروَى الترمذي عن ابن عمرَ قال: آخَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه، فجاء عليٌّ - رضي الله عنه - تدمع عيناه، وقال يا رسول الله! آخيت بين أصحابِكَ [ولم] (?) تؤاخِ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنْتَ أَخِي في الدُّنْيَا والآخِرَةِ"، واستحسنه (?).

ومنها: الأحاديثُ الواردة في فضائله؛ فمن صحيحها الحديثُ المعروف بحديث المَنْزِلة، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَا تَرْضَى أنْ تكونَ مِنِّي بمنزلةِ هارونَ من مُوسَى، غيرَ أنَّهُ لا نبيَّ بعدي" (?).

وحديث سهل بن سعد أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ يوم خيبر: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا [رجلاً] (?) يفتحُ اللهُ على يديْهِ، يُحِبُّ اللهَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015