وضمها - (?)، والواو تثبت في الأسماء؛ كما قالوا: لِدَة (?)، وإنما لا تجتمعُ مع الهاء في المصادر، والمواجهة: المقابلة، ويقال: قعدتُ وِجاهك، ووُجاهك؛ أي: قِبالتك، واتجه له رأيٌ: سَنَح (?)، وهو افتعل، صارت الواو [ياءً] (?) لكسرةِ ما قبلها، وأُبدلت منها التاء، [وأدغمت، ثم بُني عليه قولك: قعدتُ تِجاهَكَ وتُجاهَك] (?)؛ أي: تلقاءك، واتجَّهتُ إليه أَتَّجِهُ، أي: تَوَجَّهتُ؛ لأن أصل التاء فيها واوٌ، ووجَّهته في حاجة، ووجَّهت وجهي لله، وتوجَّهت نحوك، وإليك.

وتوجَّه الشيخُ: إذا ولَّى وكَبِر، وفي المثل: أحمقُ ما يتوجَّهُ، أي: ما يحسنُ أن يأتيَ [الغائط] (?).

قال الراغب: أصل الوجه: الجارحةُ، قال تعالى: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [المائدة: 6] , {وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [إبراهيم: 50] ولما كان الوجهُ أولَ ما يستقبلك (?)، وأشرفَ ما في البدن (?)، استعملَ في مستقبلِ كل شيء، وأشرفِهِ، [ومَبدئِهِ] (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015