المعاصي، والهاء للمبالغة كقولهم: راوية، [وعلاّمة] (?).

وقوله - عز وجل -: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} [التوبة: 36] قيل: معناه كافين لهم.

[ثم ذكر الراغب أن الجماعة، يقال لهم: الكافة] (?)؛ كما يقال؛ لهم الوَزَعَة؛ لقوتهم واجتماعهم (?)، وعلى هذا قوله - عز وجل -: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208].

وقولهُ: {فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا} [الكهف: 42] , إشارة (?) إلى حال النادم وما يتعاطاهُ في حال ندمه.

وتَكفَّفَ الرجلُ: إذا مدَّ يده سائلاً، و [يقال] (?): استكفَّ الشمسَ: إذا دفعها بكفِّهِ، وهو أن يضع كفيه على حاجبه مُسْتظلاً من الشمس ليرى ما يطلُبُه (?)، وكِفّةُ الميزان تشبيها بالكف في قبضها (?) ما يُوزن بها، وكذلك كفة الحِبَالة، وكفَّفْتُ الثوبَ؛ إذا خِطْتُ (?) نواحيه بعد الخياطة الأولى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015