* الوجه الرابع: في شيء من العربية، وفيه مسألتان:

الأولى

الأولى

الأولى: التقدير في قوله: "وُقِّتَ لنا" أن لا نتركَ [هذه] (?) أكثرَ من أربعين ليلة، فيكون ظرفا.

الثانية

الثانية: المشهور في (?) أقسام (من) أربعة: ابتداء الغاية، وبيان الجنس، والتبعيض، والزيادة.

فينبغي أن ينظر في (من) المصاحبة لأفعل؛ من أيِّ هذه الأقسام هي؟

والأقرب أنها لابتداء الغاية؛ بمعنى: الأكثريةُ ابتُدِأت من كذا، فإذا قلنا: زيدٌ أفضلُ من عمرو فالتقدير: أنه ابتدأت أفضليتُهُ من عمرو (?).

* * *

* الوجه الخامس: في المباحث والفوائد، وفيه مسائل:

الأولى: هذه الصيغة - وهي قوله: (وُقِّت) - تكلَّم الأصوليون في مثلها؛ مثلَ: أُمرنا ونُهينا وأمرَ (?) بكذا، وأنه هل يكون مُسنداً [إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما لو صرَّح بقوله: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أعني: في الحكم بالإسناد إليه - صلى الله عليه وسلم - أو لا يكون مسندًا] (?)؛ لاحتمال (?) غير ذلك، وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015