والرزاق، والفتاح، والباسط، والرافع، والمُعزِّ، واللطيف، والحليم، والبَرِّ.
وبهذا الاعتبار يُنظر في هذه الخصال العشر، وإلى ما (?) يرجع [إلى] (?) شرعيتها وندبيتها من الصفات والأسماء الدالة عليها، فنقول: يرجعُ ذلك إلى صفة الجمال والأسماءِ الدالة على ذلك؛ كالقدوس، والسلام، والمتعال (?)، وأخصُّ من ذلك الجميل، وقد ورد به الحديث الصحيح: "إنَّ اللهَ جميل يحبُّ الجمالَ" (?).
والأغسال المسنونة، واجتناب أواني المشركين، ومن تَكْثُر مُلابَستُهُ للنجاسة، ومن هذا القَبيل في الأحكام: طهارتا (?) الحدث والخبث، والتطيّبُ حيثُ يُندبُ إلى ذلك، وتحريم (?) وطءِ الحائض، وتناولِ النجاسات والخبائث، والوطءِ في الدبر.
وقد يكون في الشيء الواحد جهتان تمكِّنُ ردَّه (?) إلى صفتين