ولا في التركيب؛ لأن السبَّ منسوبٌ إلى الخيل نسبة المفعولية؛ أي: المسبوبة (?)، ونسبتُها إليه على نسبة المفعولية حقيقةٌ؛ لأنها مسبوبة حقيقة.
قال بعض المباحثين: استعملَ لفظ الذم في المدح، وهو مجاز، إلا أنه يلزم عليه مجاز آخر، وهو استعمال اللفظة الواحدة في معنيين مختلفين.
الرابعة عشرة: قال ابن سِيدَه: والوَحَدُ (?) والأحدُ كالواحد، همزتُه بدلٌ من واو.
وقال أيضاً: رجل أَحَدٌ، ووَحَا، ووحيدٌ، ووَحِدٌ، ووَحْدٌ، ومتوحِّدٌ (?)، والأنثى: وحدة، حكاه (?) أبو علي في "التذكرة"، وأنشد:
كالبَيْدَانةِ الوَحَدَه
وقال أيضاً: يقال: هذا إحْدَى الإِحَد (?)؛ يعني: بكسر الهمزة،