وهذه الوجوه لا (?) تكادُ تخلو من إشكالٍ، أو اعتراضٍ، أو عدم تخليص (?)، أو تعقيد في المجاز، أو عدم بيان وجه المجاز في اللفظ، ونذكر الآن ما يُيسِّرُ الله تعالى:
أما الوجه الأول: فيظهر من قوله: إن أعمال بني آدم يمكن الرياء فيها فتكون لهم: أن معنى كونها لهم [أنها] (?) باطلةٌ ليست لله؛ كما جاء: "ولا تقولُوا للهِ والرحمِ (?)، فإنَّه للرحمِ، وليسَ للهِ فيه شيءٌ (?)؛ أو كما قال.
وهذا باطل بالضرورة إن أخذنا الكلام على ظاهره؛ لأن إمكان الرياء لا يكون سبباً لإبطال العمل، إنما يكون سبباً لإمكان إبطال العمل، فيصير التقدير: كلُّ عملِ ابن آدم يمكن أن يكون له - أي: