عبد الأشهل، فسماه قومُه: اليمان؛ لأنَّه حالف اليمانية.

وذكر بعضُهم: أن اليمان والد حذيفة، وجروة أيضًا؛ هذا معنى قوله.

روى عنه غيرُ واحد من الصحابة، [و] (?) ولاه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - المدائنَ، فنزلها، ومات بها سنة ست وثلاثين بعد قتلِ عثمان بن عفَّان - رضي الله عنهما - بأربعين ليلة فيما قيل، وقد اتفق الأئمةُ على إخراج [حديثه و] (?) روايته.

قال أبو عمر: كان حذيفة من كبار أصحاب رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، وهو الذي بعثه (?) رسولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يوم الخندق ينظر (?) إلى قريش، فجاءه بخبر رحيلهم.

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يسأله عن المنافقين، وهو معروف في الصحابة بصاحب سرِّ رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، وكان عمر ينظر إليه عند موت من ماتَ منهم؛ فإن لم يشهد جنازته حذيفةُ لم يشهدها عمر - رضي الله عنه -.

وكان حذيفة يقول: خيَّرني رسولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بين الهجرة أو النُّصرة، فاخترت النصرة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015