وحديثُهُ أيضًا عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستاكُ، فيعطيني السواكَ [لأغسلَهُ] (?)، فأبدأُ به فأستاكُ، ثم أغسلُهُ، وأدفعُهُ إليه (?).

وحديثها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوضعُ له وضُوءهُ وسواكُهُ، فإذا قام من الليل تخلَّى، ثم استاكَ (?).

وحديث ابن عباس: بتُّ ليلةً عندَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما استيقظ من منامه أتى طهورَه، فأَخذَ سواكَه فاستاك (?).

وقول حذيفة - رضي الله عنه -: كان إذا قام من الليل يشوصُ فاهُ بالسواكِ (?)، يحتمل الوجهين؛ يعني: الفعل والآلة، وتختلف القوة والضعف في الحمل عليهما بحسب اختلاف التأويل، فإذا أُوِّل بالدَّلك، حُمِل على الآلة، وإذا حُمِل على الغسل أو التنقية، احتملَ الفعل والآلة.

الثانية

الثانية: قال بعضُ المتأخرين: قال أهل اللغة: السِّواك، بكسر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015