وعرضَ الشيءُ يعرِض، واعترض: انتصب كالخشبة (?).

* * *

* الوجه الخامس: في شيء من العربية، وفيه مسائل:

الأولى

الأولى: (أفعل) في أمسى للدخول في الشيء؛ كما في أصبح، وأتهم، وأَنْجد، وهو أحد محامل (أفعل).

الثانية

الثانية: أصل أَمسى، أَمسَيَ، تحركت الياء، وانفتح ما قبلها، فانقلبت ألفاً على القاعدة؛ كما في رمى، أصله رمَيَ، ونظائرها.

أصل أمسيتم: أمسييتم بيائين؛ أولاهما متحركة، والثانية ساكنة، فقُلبت الأولى ألفاً على القاعدة، فالتقت ساكنة مع الياء الساكنة فحذفت.

قال الجوهريُّ: والشيطان نونُه أصلية، قال أُميَّة [من الخفيف]:

أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكاهُ ... ثم يُلْقى في السِّجنِ والأَغْلالِ (?)

قال: ويقال أيضاً: إنها زائدة، فإن [جعلتَه] فَيْعالاً من قولهم: تشيطن الرجلُ، صرفْتَه، وإن جعلته من شيَّط (?) لم تصرفه؛ لأنه فَعلان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015