الكيس، وزيد في الدار، وقد قال: سعيد بن الدَّهان النحوي في كتاب "الغُرَّة" (?): المفهوم من معنى (في) هو اشتمال مقرِّ الشيء أو محله (?) على ما يلاقيه، كقشر البيضة والمُحِّ (?)، نقول: زيد في الدار، والمال في الكيس.
الحادية عشرة: قوله (?): "فإنَّها لهُمْ في الدُّنيا، ولكُم في الآخرة"، وفي رواية عن عبد الله بن عُكَيم: "لا تشربوا في آنية الذَّهبِ والفِضَّةِ، ولا تَلبسوا الدِّيباجَ والحريرَ، فإنَّه لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة" (?)، فأمّا على هذه الرواية في تذكير الضمير في قوله - صلى الله عليه وسلم - (فإنه) (وهو)، فينبغي أن يعودَ على المذكور أولًا من إناء الذهب والفضة والحرير والديباج على تقدير، فإن ذلك (?) كما ذكر عن رؤبة في قوله