الحكم على أثر ابن عباس في نزول القرآن جملة إلى بيت العزة

Q ما صحة الأثر المروي عن ابن عباس رضي الله عنه: أن القرآن نزل جملة واحدة إلى بيت العزة ثم نزل بعد ذلك منجماً حسب الوقائع؟ وهل فيه تأييد لقول الأشاعرة بأن جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ.

فقد سمعنا من ينكر هذا الأثر لهذه الشبهة؟

صلى الله عليه وسلم هذا مروي عن ابن عباس وسنده لا بأس به، وعلى القول بصحته فلا منافاة، فقد نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة، وتكلم الله به وأنزله على نبينا صلى الله عليه وسلم مفرقاً على حسب الوقائع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015