حكم إثبات صفة الهرولة لله تعالى

Q ما حقيقة إثبات صفة الهرولة لله تعالى؟

صلى الله عليه وسلم الهرولة مراد بها القرب، وقد سبق أن ذكرنا أن القرب نوعان: قرب من العابدين بالإثابة، وقرب من السائلين بالإجابة، ومن ثمرات هذا القرب أن الله أسرع بالخير من العبد.

وفسره جماعة فقالوا: معناه أن الله لا يقطع الثواب عن العبد حتى يقطع العبد العمل، وأن الله أسرع بالخير من العبد.

لكن هذا من ثمرات القرب وليس هو القرب، والإتيان يليق بجلال الله وعظمته، وهو تقرب من العباد إلى الله تعالى بالطاعات وتقرب من الله تعالى بالثواب، وهو من القرب الخاص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015